قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده الرّسولُ علَيهِ السّلام أكَّدَ على بَعضِ الصّحَابَةِ أنْ يَقُولُوا بَعدَ السّلام مِنَ الصّلاة “أستَغفِرُ اللهَ ثَلاثًا” ثم يقولُ “اللّهُمَّ أنتَ السّلامُ ومِنكَ السّلامُ تَباركتَ يَا ذا الجَلال والإكرام”. (عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ إذَا أرادَ أن يَنصَرفَ مِن صَلاتِه “استَغفَرَ ثَلاثَ مَرّاتٍ ثم قال…
البرهانُ مَعناهُ أَوحَى اللهُ إليهِ أَلهمَه أنّه إنْ دَفَعَها سَيَتّهِمُه النّاسُ بأنّهُ هَمَّ بالزّنى بها هذا معنى: {وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ}.
سئل الشيخ: عن بَولِ الكَلبِ وغَائطِه إنْ ذَهَبَ عَينُ النّجَاسَةِ وأَثَرُها بسَبَب الشّمسِ والرّيح أو الرّيحِ فَقَط. فقال الشيخ: يَطْهُرُ المكَانُ عندَ أبي حَنِيفَةَ ولَو كانَ نَجاسَةً كَلبِيّةً.
الله خالق كل شيء خالق الأسباب والمسبَّبات الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، صلوات الله البرّ الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى جميع إخوانه الأنبياء والمرسلين وءال كلٍّ والصّالحين وسلام الله عليهم أجمعين وبعد فإن أعظم العلوم وأنفعها ما يعود إلى معرفة الله ورسولِه، ما يُعرفُ به الله ورسولُه وما يُعرفُ به…
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : صَلاةُ النّساءِ في المسجِد خَلفَ صَفّ الرّجَال هَذا العَادَةُ مِن أيّام الرّسول وهَذا أفضَلُ مِن صَلاتها في السُّدّة. سئل الشيخ: عن قَول فُلان اللّاوِي نِسبَة إلى لَفظِ الجَلالة. فقال الشيخ: لا يجُوز. سئل الشيخ: عن الطّفل الذي ماتَ هَل يَشفَعُ لِوَالِدَيْه. فقال الشيخ: “الولَدُ مُرتَهَنٌ بعَقِيقَته”رواه البخاري والبزار والبيهقي والحاكم…
“طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيبُه عن عيُوب النّاس” مَن رواه. فقال الشيخ: رَواه السّيُوطيّ في الجَامِع الكَبير.ورواه البزار والبيهقي وابن عساكر. 472_ حديث: “أَدّبَني رَبّي فأَحْسَنَ تَأدِيبِي” رواه البيهقي. ثم أَنشَدَ الشّيخ بيتَ البُوصِيري. كَفَاكَ بالعِلْم في الأُمّيّ مُعجِزَةً في الجَاهِلِيّةِ والتّأدِيب في اليُتُمِ مَعنَاهُ هَذه مُعجِزَةٌ كَبِيرَةٌ مَا أُوتِيتَهُ مِنَ العِلم مَع كَونِكَ أُمّيّا لا تَكتَبُ ولا تَقرَأ المكتُوب، كذلكَ…
قال الشيخ: الممَاكَسَةُ(اي الجدال عند الشراء) لَيسَت حَرامًا لكن تَركُها أَحسَن. أمّا مَن كانَ كقَرِيبِ عَهدٍ بإسلام إذا اعتَبَر تَركَ الممَاكَسَةِ ضَعفَ فَهمٍ لا يَكفُر ، ففي الحديث: “رَحِمَ اللهُ امْرَأً سَمْحًا إذَا بَاعَ سَمْحًا إذَا اشْتَرى” الحَديث صَحِيح رَواه البخَاريُّ وغَيرُه. فمَن قالَ عَمّن تَرَك الممَاكَسَة أي المجَادَلَة في الشّرَاء إنّه حمَار أو ضَعِيفُ الفَهم يَكفُر لأنّه قَبّحَ مَا…
_عن معنى قولِ رَسُول الله: “للصّائِم فَرحَتَان فَرحَةٌ عندَ فِطرِه وفَرحَةٌ عندَ لِقَاءِ رَبّه” رواه البخاري ومسلم . فقال الشيخ: الفَرحَةُ الأُولى عندَما يُفطِرُ بعَودَةِ قُوّتِه إلَيه، والثّانيَةُ في الآخِرَة عندَ الحِسَاب، عندَما يُكَلّمُ اللهُ العِبادَ بكَلامِه ويَسأَلهم عن أَعمَالهم بكَلامِه الذي ليسَ حَرفًا ولا صَوتًا. فيَعرفُ عُظمَ ثَوابِ الصّائم. وليسَ شَرطًا أن يكونَ هَذا الصّائمُ تَقيّا لكن يُشتَرطُ أن…
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به حديث” لا تَزَالُ طَائفَةٌ مِن أُمّتي ظَاهِرينَ على الحَقّ لا يَضُرُّهُم مَن خَالَفَهُم حَتّى تَقُومَ السّاعَة”رواه البيهقي. وهَذا الحديثُ رَدّ على حِزبِ الإخوان الذينَ حَكَمُوا على الأُمَّةِ بالكُفر. ورَوى البُخَاريّ عن مُعَاويَةَ أنّ رَسُولَ الله صلّى الله عليه وسلم قال “لا يَزَالُ أَمرُ هَذه الأُمَّةِ مُستَقِيمًا حَتّى يَأتِيَ أَمْرُ الله “رواه البخاري ومسلم. أي…
قال الشيخ: ابنُ السُّبكِيّ ذَكَر أنّ في كِتَابِ الإحيَاءِ ثَلاثمائةِ حَدِيث لا أصلَ لها .في ذلكَ الزّمَن ما كانَت مَطَابِعُ شَخصٌ يَكتُبُ وءاخَرُ وءاخَرُ فقَد يَتمَكَّنُ الواحِدُ مِن أنْ يُدخِلَ فيهَا أَشيَاءَ مِن عِندِه.حتى اليوم مَن أرادَ أن يَدُسَّ يَستَطِيع أن يُدخِلَ فيها أشيَاء جَديدَة .أصلُ الكتَاب ثَابتٌ أنّه للغَزاليّ ويَحتَمِلُ أنّهُ دُسَّ علَيه.