105_ قال الشيخ: بَعدَ أن يُنقَلَ أهلُ الجنّةِ إلى الجنّةِ وأهلُ النّارِ إلى النّار تُرمَى الأرضُ في النّار لتَزيدَها وَقُودًا إلا المسَاجِد تُزَفّ إلى الجنّةِ وكذلكَ جَبَلُ أحُد والسّموات أيضًا تُنقَل إلى الجنّة.

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به أبو اليُسر عَابدِين كانَ يَقُولُ عُلَماءُ سُوريّا لا يُسَاعِدُونَني على إنكَارِ المنكَر، ليْ معَهُم مَوقِفٌ يَوم القِيامَةِ. مَرّةً أَرسَلتُ اثنَين إليهِ ليَشهَدا على أمِين شَيخُو أنّه قال عن البُخَاريّ ومسلِم إنّهما يَهوديّان فشَهِدَا علَيهِ فاستَدعَاهُ فحَبَسَه.

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به المسلمُ العَاصي الذي لم يَعفُ اللهُ عَنهُ يُعَذَّبُ في القَبرِ سَبعةَ أيّامٍ فقَط ثم يَنَامُ ثم يؤخَّرُ لهُ بقِيَّةُ عَذابِه إلى الآخِرَة، فحَدِيثُ رسولِ الله إنّهما ليُعَذَّبَان هَذا كانَ قَبلَ السّبعَةِ أيّام مِن دَفنِهما. المسلِمُ مَا لم يَبلَ كُلُّ جَسَدِه إذَا مَرَّ مُسلِمٌ بقَبرِه كانَ يَعرِفُه في الدُّنيا فسَلَّمَ علَيهِ يَرُدُّ علَيهِ السّلام. أمّا…

قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به الإمامُ أبو الحَسن الأشعَريّ قالَ لا يُسَمَّى اللهُ إلا بما سمّى بهِ نَفسَه في القُرءان أو الحَدِيث. فلا يُسَمَّى مُستَطِيعًا مع أنّهم يَعنُونَ بهِ القَادِر ولا يُسَمّى فَاهمًا. قال الشيخ: يُروَى أنّ عبدَ الله بنَ المبارك رأى في مَنامِه زُبَيدَة زَوجَةَ هَارُون الرّشِيد فسَأَلها عن حَالها، فقالت لهُ إنّ اللهَ غَفَر لي بأَوّلِ ضَربَةٍ…

جِبريلُ رَقَى النّبيَّ حِينَ أصَابَهُ وَجَعٌ فقَالَ “بِسم اللهِ أَرقِيْكَ مِن كُلّ شَىءٍ يُؤذِيْكَ مِنْ شَرّ كُلّ نَفسٍ أو عَينِ حَاسِدٍ اللهُ يَشْفِيْك ( بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ) “. أمّا الذي يَدعُو لنَفسِه يَقُولُ أيَّ دُعَاءٍ للشّفَاءِ، اللّهُمَّ عَافِني اللّهُمَّ اشْفِني يُكَرّرُ ثَلاثَ مَرّاتٍ، الرّسُولُ كانَ إذَا دَعَا يُكَرّرُ ثَلاثَ مَرّاتٍ. (عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ…

قال الشيخ: بلادُ مَا وَراءَ النّهْر أي نَهرِ بَلْخ، وهيَ مِن بِلادِ فَارِس.