قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به حِد بصُورَة أعمى وواحِدٌ بصُورَة أبرَص وواحدٌ بصُورة أقرع ثم كلامُه في ذلك. هذا للتّمثِيل معناه أنَا جِئت بهذه الصّورة. أليسَ مُنكَر ونكير صُورَتُهما مُفزِعَة لكن التّقيّ لا يتَأثّر بصُورَتهما هَذه.
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به حِد بصُورَة أعمى وواحِدٌ بصُورَة أبرَص وواحدٌ بصُورة أقرع ثم كلامُه في ذلك. هذا للتّمثِيل معناه أنَا جِئت بهذه الصّورة. أليسَ مُنكَر ونكير صُورَتُهما مُفزِعَة لكن التّقيّ لا يتَأثّر بصُورَتهما هَذه.
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به حديث “لا يَبلُغُ العَبدُ حَقِيقَةَ الإيمَانِ حتى يُحِبَّ للنّاسِ مَا يُحِبُّ لنَفسِه مِنَ الخَير”رواه ابن حبان. معناهُ للكَافِر يُحِبُّ لهُ أن يُسلِمَ وللمُسلِم يُحِبُّ لهُ أن يتَرقَّى في الدّين، هذَا شَىءُ حَسَنٌ.
قال الشيخ: قوله تعالى{مَا زَاغَ البَصَرُ} مَعناهُ بصَرُ الرّسُولِ مَا غَلِطَ، معناهُ الأشياءُ التي رءاها الرّسولُ تلكَ اللّيلةَ نَظَرُه مَا غَلِطَ فِيهَا. {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} (17)سورة النجم.
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به في زمَانِ نَبيّ الله موسى أُنَاسٌ كانوا مَعه اجتَازُوا البَحْرَ مَعه ورَأَوا تِلكَ المعجزةَ الكَبِيرَةَ فلَمّا ذَهَبَ إلى الطُّور شَخصٌ خَبِيثٌ يقال له موسى السامري صَوّرَ مِنَ الذّهَب عِجلا ثم هَذا العِجلُ بقُدرَةِ الله صَارَ يَخُورُ فقَالَ لهم السّامريّ هذَا إلهكُم وإلهُ مُوسى فصَدَّقُوهُ فعَبَدُوا العِجْلَ فلَمّا رَجعَ مُوسَى غَضِبَ مِنهُم ثم اللهُ أَوحَى…
نُوحٌ عليه السّلام قالَ لابْنِه: {يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا} هذا قبلَ نزُولِ الوَحْي عليه بأنه لن يؤمن.
Abdurrazzak Sharif: قرأت على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : وفي الحديثِ الذي رواه الترمذي وقالَ عنهُ حسَنٌ صحِيح: “ربّ أَعِنّي ولا تُعِنْ علَيَّ وانْصُرنِي ولا تَنصُر علَيَّ وامْكُرْ لِيْ ولا تَمكُرْ علَيَّ” ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجه. قالَ ابنُ الأثير في النّهاية في غريب الحديث والأثَر مَكرُ اللهِ إيقَاعُ بَلائِه بأعدَائِه دُونَ أوليائه، وقيلَ هو استِدرَاجُ…
إبراهيمُ بَنى الكعبَة مَا كانَ هُناكَ أحَدٌ ثم تَرَك ولَدَه إسماعيلَ مع أُمّهِ هَاجَر هناكَ ثم إسماعيلُ تَزوَّجَ مِن عَربيّة كانَت هناكَ ونَشَر الإسلامَ، ثم بَعدَ زَمانٍ كَفَرُوا أهلُ مَكّةَ ومَن حَولَهم، كُلُّهُم يَعبُدُونَ الوَثَنَ إلى أن جَاءَ سَيّدُنا محمّدٌ مَا كانَ على وَجهِ الأرض مسلِم إلا هو، أهلُ مَكّةَ دَعاهُم إلى الإسلام فأَسْلَم القَلِيلُ في بَدْءِ الأمر أبو بَكر…
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به : بِدَايَةُ التّقويم الهجريّ يَكُون مِن غُرُوب الشّمس. بِدايَة الشّهر يَبدَأ مِنَ اللَّيل بغُرُوب الشَّمس هَذا الذي وَرَد في الشَّرع وجَرَتْ علَيهِ عَادَةُ العَرب حتى هؤلاء الإفرَنْج في القَديم كانوا يقُولُونَ كمَا تَقُولُ العَربُ لَكن غَيَّروا. بدَليل قولِ الرّسول صلى الله عليه وسلم: “صُومُوا لرُؤيَتِه وأَفطِرُوا لرُؤيتِه”رواه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم
سئل الشيخ:عمّا في الشّرح القويم: اللهُ لا يحِّبُّ سِوَى المسلمِينَ عَقِبَ ذِكره للآيةِ: { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكَافِرِينَ}. فقال الشيخ: ليسَ مَعنَاهُ يُحِبُّ اللهُ كُلَّ مؤمِن، مَعنَاه يحِبُّ المؤمنِينَ إجمالا ويحتَمِلُ أنْ يكونَ الفَاسقُ يُحبّه لنَاحِيَةِ إيمانِه فقَط.
سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : حديث “إذَا صَلَّت المَرأةُ خَمسَها وصَامَت شَهرَهَا وأَحْصَنَتْ فَرجَهَا وأَطَاعَتْ بَعْلَها دَخَلَت مِن أَيّ أَبوابِ الجَنّةِ شَاءَت”رواه الدَّيْلَميّ وابن زَنْجَويه. فقال الشيخ: صَحِيح.