الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بحسن الخُلق. حسنُ الخُلُق ليس فقط أن يلقى الشّخصُ النَّاسَ بوَجهٍ بَشُوشٍ. حسنُ الخُلقِ أمرٌ عظِيمٌ وهوَ أن يَبذُلَ الانسانُ مَعروفَه للنَّاس، أي يَعمَلَ الاحسانَ مع النَّاس، للّٙذي يَعرفُ له وللَّذي لا يَعرفُ له، أي للَّذي يُقَدِّرُ له وللذي لا يُقَدِّرُ لهُ، هو يَعمَلُ مَعرُوفَه مع هذَا ومع هَذَا ومع هذَا. حتى مع…