*وجود هذه الدنيا وما فيها دليلٌ على وجود الخالق. الآن أرضٌ مِن هذه الدّنيا عليها ظلامٌ، وقِسمٌ من الدنيا عليهِ نورٌ، تَقَلَّصَ عنهُ الظلامُ فتسلّط عليه الضوء. وهكذا الضوءُ يتنقَّلُ والظلامُ يتنقَّلُ، وكلٌّ منهما لهُ كميةٌ. النورُ لَهُ مِساحَةٌ يَتسلَّطُ عليهَا، والظلامُ كذلكَ له مساحة يتسلّط عليها، وكلٌّ منهُمَا يتحوّلُ من حالٍ إلى حالٍ، التغيّر صفة المخلوق.* *الشمسُ عندَ الغروبِ…