ثم بعد وفاة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وفي خلافة هشام بن عبد الملك عاد غيلان ينشط بدعوة القدرية، فقال له هشام: ” أنت تتكلم في القدر؟” قال: “نعم يا أمير المؤمنين، إن شئت اجمعني بشخص يناظرني”. فقال هشام: “من لهذا القدري؟ ” قالوا: “ليس له إلا الأوزاعي” وكان يسكن مشارف بيروت وهو من أكابر العلماء. الخليفة أرسل…