نقول: نحن أهل السنة- والوهابية كذلك- على جواز التوسل بالنبي إلى الله في حياته صلى الله عليه وسلم، ثم هم حرموا ذلك بعد وفاته، فلو كان التوسل بالنبي عبادة لغير الله كما يزعمون، لكان كفراً في الحالين لا فرق، لأن النبي لا يخلق شيئاً وهو حي ولا يخلق شيئاً بعد وفاته، فدلّ ذلك على أن استحسان التوسل به مستمر بعد…