قال شيخنا رحمه الله ثم إنّ الذي مَنَّ اللهُ عليهِ برؤية رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بالمنام فهوَ على إحدى حالتَين إمّا أن يَراه بصِفَتِه التي كانَ عليها وإمّا أن يَراه بغَير تلكَ الصِّفة، الذي يَراه بصُورَته الأصليّة يكونُ أعلَى يكونُ أعظَمَ بُشرَى، بُشرَاهُ أعظَم مِن بُشرَى الذي يَراهُ بغَيرِ صُورَتهِ الأصليّة، صُورتُه الأصليّةُ أوجَزُ صِفَةٍ يُوصَف بها ويَضبِطُ…