ولا نقول لا يضرّ مع الإيمان ذنب لمن عمله (أي لا نقول إن المؤمن مهما عمل من الخطايا مغفور له يقيناً وإن لم يتب إلى الله)، (أما إن صحت توبته بشروطها الشرعية فهو مغفور له يقيناً)، (ولا بد أن يعذب الله بعض المؤمنين العصاة أهل الكبائر لم يتوبوا في جهنم، ثم يخرجون منها بشفاعة أو من دونها للأخبار الصحيحة بذلك)….