تسبيح النبيّ صلى الله عليه وسلم في بطون الأودية مستنبط من قصة نبيّ الله يونس،
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله إن تسبيح النبيّ صلى الله عليه وسلم في بطون الأودية مستنبط من قصة نبيّ الله يونس، فإنه بتسبيحه فى بطن الحوت نجاه الله من الظلمات، فسبح النبيّ صلى الله عليه وسلم في بطون الأودية لينجيه الله منها، قال: والتسبيح هو التنزيه فناسب تنزيه الله عن صفات الانخفاض، كما ناسب تكبير الله تعالى عند الأماكن المرتفعة. ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محال على الله، أن لا يوصف الله بالعلو، لأن وصفه سبحانه بالعلو من جهة المعنى (يريد العلو والرفعة المعنويان لا بالمكان والجهة)، والمستحيل كون ذلك من جهة الحسّ، ولذلك ورد فى صفته العالي والعلي والمتعالي، ولم يرد ضد ذلك وإن كان الله تعالى قد أحاط بكل شيء علماً، اهـ. أنشروه فإنه عقيدة السلف والخلف، إنه عقيدة النبي صلى الله عليه وسلم، دعاكم