شخص يسمى ناظم القبرصلي يدعي النقشبندية والطريقة النقشية بريئة منه،
قال السيد بهاء الدين الرواس وهو من كبار مشايخ الطريقة الرفاعية رضي الله عنهم، إنه مما لا يلتفت إليه أن يحصل مع بعض المريدين (تلامذة بعض المشايخ) أن يقول أحدهم في نفسه إنه وصل إلى مقام سقطت عنه فيه التكاليف، أي يعتقد أنه لا يجب عليه صلاة ولا صيام ولا وضوء ويستحل المحرمات نعوذ بالله.
يقول الرواس: فإن ذلك نزغ الشيطان، واعتقاده محض ضلالة ومصادمة للكتاب الكريم والسنة المحمدية. من كتاب بوارق الحقائق.
ومعنى نزغ الشيطان إغراؤه وإفساده، ومحض ضلالة معناه أن ذلك الأمر ضلال خالص لا شك فيه.
ومن هؤلاء شخص يسمى ناظم القبرصلي يدعي النقشبندية والطريقة النقشية بريئة منه، يقول ان الرجل الصالح يجوز ان ينظر الى عورات الرجال والنساء لما في نظره من قوة مطهرة، وهذا لم يدعه النبي لنفسه وهو أطهر خلق الله صلى الله عليه وسلم. كذلك يقول لا صلاة على المرأة المتزوجة لانشغالها بخدمة زوجها، وهذه فتوى ضلالة لم يسبقه اليها احد.
وهذا موجود في كتبه لا ينفعه كبر سنه ولا لبسه ثياب المشايخ، فإن كل طريقة خالفت الشريعة فهي زندقة، هذا قاعدة عند الصوفية أهل الله بما لزموا من طاعة الله. دعاكم لمن كتبه ونشره. انشروه