فائدة من كلام الحافظ الفقيه شرف الدين النووي في باب الردة
فائدة من كلام الحافظ الفقيه شرف الدين النووي في باب الردة (اي الردة عن الاسلام) من كتاب روضة الطالبين الجزء العاشر عن المتولي (وهو من أئمة أهل العلم) أنه لو ان شخصا قال لمسلم يا كافر بلا تأويل كفر (أي القائل، الا ان يكون متأولا كأن رآه يشرب خمرا وظن شرب الخمر كفرا فقال له يا كافر، لا يكفر القائل لأنه متأول لكن يتوب لتكفيره مسلما بغير حق. الا ان يعلم ان شارب الخمر يعتبرها حلالا فيكون كفره بحق)، والعزم على الكفر في المستقبل كفرٌ في الحال، وكذا التردّد في أنه يكفر أم لا فهو كفرٌ في الحال، وكذا التعليق بأمر مستقبل كقوله إن هلك مالي أو ولدي تهوّدتُ أو تنصّرت (اي نوى تغيير دينه فإنه يكفر فورا)، قال: والرضى بالكفر كفرٌ، حتى لو سأله كافرٌ يريد الإسلام أن يُلقّنه كلمة التوحيد فأشار عليه بأن لا يُسلمَ (اي قال له ابق على دينك للكافر فإنه يكفر)، أو على مسلم بأن يرتدّ (اي يكفر باللفظ او القول او الاعتقاد) فهو كافر، لا يرجع مسلما الا بالنطق بالشهادتين. أنشروه دعاكم لمن كتبه ونشره