صدقت سيدي يا رسول الله.
روى مسلم في صحيحه في فائدة الرحمة والشفقة عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: “مرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فَقَالَ وَاللَّهِ لأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لاَ يُؤْذِيهِمْ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ”، صدقت سيدي يا رسول الله.
اللهم ارحمنا وارزقنا الرحمة بأنفسنا وأولادنا وأمة محمد صلى الله عليه وسلم ببذل الرحمة المسنونة المستحبة وبذل النصح الواجب ولا سيما في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة والتنبيه من مخالفيها من وهابية مجسمة وأتباع سيد قطب والطاعنين بأحد الخلفاء الراشدين الأربعة أو إحدى أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، وهذا أعلى النصح وأفضله، وانفعنا ربي بذلك في الدنيا والآخرة.
اللهم أدخل كاتب هذه الكلمات وناشرها ومن يحسن إليه ويدعو له جنتك برحمتك الواسعة، آمين