من أسماء الله تعالى “الظاهر” لأنّ كلَّ شَيءٍ دليل على وجُودِه
الحمدلله تعالى
من أسماء الله تعالى “الظاهر” لأنّ كلَّ شَيءٍ دليل على وجُودِه سبحانه، فهو تبارك وتعالى “أَعْرَفُ المَعَارِفِ” كمَا قالَ سِيبَويه رحمه الله.
سيبويه من أكابر علماء اللغة والنحو من السلف الصالح رضي الله عنهم.
يقولُ سِيبَويه في كتابه الذي يُسَمَّى الكتاب، تَفخِيمًا لشأنِه يُقالُ لهُ “الكتاب”،
يقول فيه عن الله سبحانه إنه أَعرَفُ المَعَارِف.
المعرفة جمعها معارف. والنكرة جمعها نكرات.
المعَارِفُ عندَ عُلَماء النّحْو معروفٌ.
قالَ سِيبَويه اللهُ أَعرَفُ المعَارِف.
ثمّ رؤيَ سيبويه بعدَ مَوتِه فقيلَ لهُ ما فعَل اللهُ بكَ؟ قال غَفَر لي بقَولي إن
الله أعرَف المعارف.
الأسماءُ عندَ النّحْويّين قِسمان: معَارفُ ونَكِرات. زيد معرفة، وحصان نكرة.
المعَارفُ على مراتِب. فالله تعالى هو أعرَفُ المعَارف لأنّ كلَّ شَيءٍ دليلٌ على وجودِه، فلا شيءَ معروفٌ يَشهَدُ بوجودِه كُلّ شَيء إلاّ الله وحده لا شريك