بيان تشابه عقائد التشبيه والتجسيم بين اليهود وابن تيمية
بيان تشابه عقائد التشبيه والتجسيم بين اليهود وابن تيميةينسب اليهود إلى الله تعالى الجلوس والقعود والاستقرار والعياذ بالله.ففي نسخة التوراة المحرّفة التي هي أساس دين اليهود، في ما يسمونه “الملوك الأول” (22) يقولون والعياذ بالله تعالى: “رأيت الربّ جالساً على كرسيه وكلّ جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره”. وهذا فيه عدّة خبائث منها نسبة الجلوس لله تعالى على كرسيّ، تنزه الله عن ذلك سبحانه وصف نفسه فقال ليس كمثله شيء، ومنها قولهم إن لله تعالى يميناً ويساراً، وكلّ ذلك لاعتقادهم في الله الجسمية نعوذ بالله. وقد صرّح الإمام الشافعي وتلميذه الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنهما، بأن معتقد الجسمية في حق الله كافر كما نقله عن الشافعي السيوطيّ في الأشباه والنظائر، ونقله عن أحمد الزركشيّ في تشنيف المسامع، وهو إجماع. قال الإمام عبدالقاهر البغدادي في الركن الخامس عشر المضاف إلى أحكام أعداء الدين من كتاب الفرق بين الفرق عند ذكره المشبهة لله بخلقه ما نصّه: “والمشبهة كلها فإنا نكفرّهم كما يكفّرون أهل السنة ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم”.و في ما يسميه اليهود المزمور السابع والأربعون من كتابهم المحشوّ بالتشبيه والتجسيم يقولون ما نصه: “الله جلس على كرسي قدسه”.. الله أكبر ما هذه الجرأة على الله.ومثل ذلك في مجموع الفتاوى لابن تيمية المشبّه المجسم، المجلد الخامس صفحة 527 (طبع مكتبة النهضة – القاهرة سنة 1404 هجرية) يقول ابن تيمية مقرّاً باعتقاده الجلوس والقعود في حق الله تعالى وهو ضلال مبين، يَكذب قائلاً ما نصّه: “فما جاءت به الآثار عن النبيّ من لفظ القعود والجلوس في حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب وحديث عمر وغيرهما، أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد”، انتهى كلامه. ويقول في المجلدة عينها ص 404 إن الله مستقر على العرش.نعوذ بالله من افتراءت اليهود المشبهة وابن تيمية المجسّم لا فرق بينهم في تشبيه الله بخلقه والكذب على الله تعالى كما فعلت اليهود، والكذب على النبيّ صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم كما فعل ابن تيمية وأتباعه من النجدية، صدق فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من نجد يطلع قرن الشيطان” رواه البخاري، الله تعالى يكفي أهل نجد والحجاز المسلمين وسائر ديار الإسلام شر هؤلاء التكفيريين والعياذ بالله، انشروه