“يا حيّ يا قيّوم” ألف مرة كلّ يوم
الشخص الذي له حاجة أو لديه ما يعكر قلبه فليكثر من قول “يا حيّ يا قيّوم” ألف مرة كلّ يوم مثلاً أو ليكـرّرها كثيراالحيّ من أسماء الله تعالى الباقي الذي لا يجوز عليه الموت ولا الفناء، حياته تعالى لا تشبه حياتنا. حياته تعالى بلا روح. الروح مخلوق من مخلوقات الله تعالىوالقيّوم من أسماء الله تعالى قال أبو عبيدة معناه: الدائم الذي لا يزول، وفي ذلك دلالة على أن ما يزول ويتغيّر لا تجوز عليه الإلاهية. الألوهية لا تجوز إلا لله تعالى الذي لا يتغيّر ولا يتطوّرصفاته تعالى أزلية أبدية كما أن ذاته سبحانه أزلي أبدينحن نعرف ما يجب لله من صفات كمال لائقة به. وننزه الله عن صفات نقص كلها لا تليق به. ونعتقد أن الله تعالى فعال لما يريد. نحن لا نعرف الله تعالى على الإحاطةمعرفة الله تكون بمعرفة ما يجب له وما يستحيل عليه وما يجوز في حقه من خلق شيء وإعدامه، أو عدم خلق ذلك المعدوم لسبق علم الله أن ذلك غير كائن، مثاله خلود المؤمنين العصاة الذين يدخلون النار، فإن الخلود في النار للكفار فقطأما المؤمنون العصاة المذنبون أهل الكبائر ممن لم يصل إلى حدّ الخروج من الملة، فإن الله أخبر أن بعضهم لا بدّ أن يدخلوا النار ثم يخرجون منها. لا يخلدون فيها مثل الكفار. الكافر فقط يخلد في النار. هذا مثالهذا معنى معرفتنا بالله تعالى، ليس ذلك من باب الإحاطة به سبحانه، الله يرحمنا،
قال الحافظ محمد بن طولون الدمشقي الملقب بشمس الدين المُتوفّى 953 هجرية : مَنْ قرأ “يا حيّ يا قيّوم ، ألف مرة يُفرّجُ كربه، ويحبه الناس، وغير ذلك, يكرّر ذلك