لا يُشترَطُ الخشُوع في الذِّكر لنَيل الثّواب
قال شيخنا
اعلَم يَرحمُك الله بتوفيقِه أن مَن ذكَر الله تعالى بلسانِه ذِكْرًا صحِيحًا بنيّةٍ صحيحةٍ له ثوابٌ حتى لو انشغلَ فِكرُه بشىء ءاخرَ ولا يشتَرط الخشوعُ لحصول الثوابِ بالذّكر بل مَن شَرَطَه كفَر، العلماءُ اشتَرطُوا الخشُوعَ لحصُول الثّواب فى الصّلاةِ ليسَ في الذِّكْر،
دِينُ الله يُسْرٌ ليسَ عُسرًا فَلْيتَدارَك نَفسَه مَن كان اعتقَد أو قال بخلافِ قولِ عُلماءِ الإسلام قبلَ فواتِ الأوان.
قالَ الإمام المحقّق الشيخُ عبد الله بنُ محمد الهررىّ رحمه الله
إذا ذَكَرَ الله ذِكرًا صحِيحًا بنيّةٍ صحِيحةٍ لهُ ثَواب لو انشغَلَ فِكْرُه بشَىء ءاخَر. حتى لو فكّر بشَىء حرام يبقَى لهُ ثَواب بالذِّكْر لأنه ما طَرأ عليه رياءٌ ولا عُجْب
أمّا لو طَرأ عليه رِياءٌ فيَحتاجُ إلى نيّةٍ جَديدةٍ