إنّ الكَافِرَ لَيُسْحَبُ لِسَانُهُ يَومَ القِيامَةِ وَراءَه الفَرسخَ أو الفَرسَخَينِ يَتوَطّؤهُ النّاسُ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إنّ الكَافِرَ لَيُسْحَبُ لِسَانُهُ يَومَ القِيامَةِ وَراءَه الفَرسخَ أو الفَرسَخَينِ يَتوَطّؤهُ النّاسُ“رواه أحمد والترمذي .
قال رسول الله صلى عليه وسلم:إنّ الكَافِرَ لَيَعْظُمُ حتى إنّ ضِرسَهُ لأَعظَمُ مِن أُحُد،وفَضِيلَةُ جَسدِه على ضِرسِهِ كفضيلَةِ جَسدِ أَحَدِكُم على ضِرسِه”رواه أبو داود.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إنَّ أَهلَ النّارِ لَيَبكُونَ حتى لو أُجرِيتِ السُّفُنُ في دُمُوعِهم لَجَرت،وإنّهُم لَيَبكُونَ الدَّم“رواه الحاكم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:الصَّعُودُ جَبلٌ مِن نَارٍ يَتصَعَّدُ فيهِ الكَافِرُ سَبعِينَ خَرِيفًا ثمّ يَهوِي فِيه كَذلِكَ أبَدًا“رواه أحمد والترمذي وابن حبان والحاكم.
(وفي فيض القدير قالَ وأخرجَ هَنّادٌ عن أبي سعِيدٍ الخُدريّ في قوله تعالى: سَأُرهِقُهُ صَعُودًا”قال هو جَبلٌ في النّارِ يُكَلّفُونَ أن يَصعَدُوا فيه فكُلَّما وضَعُوا أيدِيَهُم علَيه ذَابَت فإذا رفَعُوهَا عَادَت كما كانَت.
وقالَ ابنُ الجوزيّ في تفسيرِه في قوله تعالى: سَأُرهِقُه صَعُودًا “قال جبلٌ من نار يُكلَّفُ أن يَصعدَه فإذا وضَع رِجْلَه عليه ذَابَت فإذا رفعَها عادت، يَصعَدُ سبعينَ خَريفًا ثم يَهوِي فيه كذلكَ أبدًا .
وذكَر ابنُ السّائبِ أنَّه جَبلٌ من صَخرةٍ مَلساءَ في النّار يُكلَّفُ أن يَصعدَها حتى إذا بلَغَ أعلاهَا أُحْدِرَ إلى أسفَلِها ثم يُكلَّفُ أن يَصعدَها فذلكَ دأبُه أبدًا،يُجذَب من أَمامِه بسلاسلِ الحديدِ ويُضربُ من خَلفِه بمقامِع الحديد فيَصعدُها في أربعينَ سنةً.
وفي الدّرّ المنثور للسّيوطي عند قوله تعالى:سَأُرهِقُه صَعُودًا”مشقّةً من العذَابِ.