المعوذات
:عن عُقبَة بنِ عامرٍ قالَ أَمرَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوِّذاتِ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ . رواه أحمد
والمعوِّذاتُ : قُل هوَ اللهُ أَحد، و{قُل أَعُوذُ برَبِّ الفَلَق }، و{قل أَعُوذُ برَبِّ النّاسِ}
قراءةُ المعَوِّذَتين عَقِبَ كُلِّ صَلاةٍ أَقوَى للتَّحَصُّنِ مِن لُبسِ الحِرْزِ،
مَنْ دَاوَم علَيهِما عَقِبَ كُلِّ صَلاةٍ يَنفَعُه للحِفظِ وتَرْكِ التّقصِيرِ ولِدَفْعِ شَرِّ الأعداءِ ولِتَحِصينِ الشّخصِ نفسِه ولِتَحصِينِ غَيرِه،
ويَنفَعُ إذا قُرئ قَبلَ الدُّخولِ على مَن نَخافُ شَرَّه، ويَنفَعُ للنَّصْرِ على الأعدَاءِ.
وسئل شيخنا رحمه الله:لم سُمّيت المعوِّذات الثلاث مع أنّ سورة الإخلاص ليس فيها قل أعوذ .
فقال الشيخ رحمه الله رحمة واسعة:قل هو الله أحد”معوِّذةٌ معنًى،أما سورة الفلق وسورة الناس معوِّذتان ظاهرًا وباطِنًا.
كلاهما ورد في الحديث.