فضل مجالس العلم: كِلا المجلِسَينِ عَلى خَيرٍ ولكنْ هَذَا المجلِسُ أَفضَل
روى ابن ماجه في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخَلَ المسجِدَ فوَجَدَ حَلْقَتَين حَلْقَةً تَذكُرُ اللهَ وحَلْقَةً يَتذَاكَرُونَ في العِلْمِ فجَلَسَ معَ الذينَ يَتَذاكَرُونَ في العِلْمِ وقال: كِلا المجلِسَينِ عَلى خَيرٍ ولكنْ هَذَا المجلِسُ أَفضَل“. وهذا يدل على أفضلية الاشتغال بالعلم على غيره من المجالس. قال الإمام النووي إن الاشتغال بالعلم أولى ما أُنفِقَت فيه نفَائِسُ الأوقات، أي أفضَلُ مَا شُغِلَت به الأوقاتُ الطّيبة.