ذُو الوَجْهَينِ في الدُّنْيَا يَأتي يَومَ القِيامَةِ ولَهُ وجْهَانِ مِن نَارٍ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ذُو الوَجْهَينِ يَأتي هؤلاءِ بِوَجْهٍ وهؤلاءِ بِوَجْهٍ“رواه البخاري ومسلم ومالك والبيهقي وأبو داود وابن حبان.
وفي رواية للطبراني:ذُو الوَجْهَينِ في الدُّنْيَا يَأتي يَومَ القِيامَةِ ولَهُ وجْهَانِ مِن نَارٍ”.
قال النوويُّ هو الذي يأتي كُلَّ طَائِفَةٍ بما تُحِبُّ فيُظهِرُ لهَا أنَّهُ منهَا ومخَالِفٌ لِضِدّها،وصَنِيعُهُ خِدَاعٌ ليَطّلِعَ على أَحْوالِ الطّائِفَتَين اه.
لأنّ ذلكَ مِن عَاداتِ المنَافقِينَ،أمّا المؤمنُ فَلا يخَافُ في اللهِ لَومَةَ لائِم إلا أن كانَ ثَمَّةَ ما يُحْوِجُ مُدَارَاةً لنَحْوِ اتّقَاءِ شَرّ أو تأليفٍ أو إصلاحٍ بينَ النّاس.