جمعية المشاريع جمعية خير وهدى فكونوا لها عونا على نشر دين الله ولا تكيدون لها كيدا
الحمد لله العزيز الجبار خالق الليل والنهار تنزه عن الحركة والسكون والمكان والجهات ، والصلاة والسلام على المظلل بالغمام غوثنا بإذن الله النبيّ العربي محمد المختار وعلى آله الاقمار واصحابه الاخيار وأزواجه الطاهرات
اما بعد
يقول الله تبارك وتعالى : كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
الله سبحانه وتعالى ذكر لأمة الحبيب محمد فى هذه الآية ثلاث خصائص مميزة الا وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله . ولا يخفى عليكم أن الإيمان بالله مقدم على سائر الاعمال فبدون الايمان لا تقبل الاعمال الصالحة عند الله ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الامور الصالحة لا شك بذلك
وعملا بهذه الآية المباركة انطلقت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية لتعليم الناس الإيمان تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر فدخلت القلوب والبيوت وامتد نورها وشعاعها ليغطي مختلف الدول في الأرض وسار طلابها على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فكانوا مفاتيح خير مغاليق للشر نقلوا العلم بأمانة بالدليل النقلي والعقلي كما رباهم شيخهم ومرشدهم الشيخ عبد الله الهرري الحبشي رحمه الله تعالى وكما وجههم رئيسهم الراحل الشيخ الشهيد نزار حلبي رحمه الله ( اغتيل على يد جماعة تكفيرية ارهابية متطرفة في قلب بيروت ) فانتقل اللواء ليد صاحب السماحة الشيخ حسام الدين حفظه الله تعالى ( مدحه الشيخ عبد الله رحمه الله بعبارات عديدة منها قوله عنه : عقله نير . جبل . من اهل الفهم والمشورة . اقرب جماعتنا الى الزهد ) فمضى ككل حبشي بهمة عالية يرد الأمواج العاتية عن سفينة الحق والهدى سفينة اهل السنة والجماعة ( الشيخ عبد الله رحمه الله قال : نحن فئة من المسلمين لم نأت بشئ جديد ولا بفكرة مستحدثة ) فالتف حوله اهل الخير وكانوا له خير معين على هذا الأمر الكبير العظيم ( كما رباهم شيخهم الحبشي رحمه الله ) فأقيمت المساجد والمصليات وبنيت المدارس لتكون حصونا لأهل السنة والجماعة ( قال الشيخ الحبشي رحمه الله عن الجمعية :حصن يلتجئ الناس اليه من فساد الاعتقاد ) فتخرج الدعاة والطلاب وانتشروا بهمة عالية يرفعون لواء الخير لواء الاعتدال بعيدا عن التطرف والتنفير فصار يشار اليهم بالخير اينما حلوا ونزلوا ( لأن الجمعية ربتهم على قلب رجل واحد ) فكانوا سدا منيعا بوجه الجماعات المتطرفة ( كالوهابية واتباع حزب الاخوان وحزب التحرير وغيرهم من فرق الضلال ) فنازلوا اهل الضلال واسكتوهم وردوا عليهم بالحجج القوية الباهرة المستمدة من كتاب الله ومن احاديث رسول الله وكلام علماء الأمة كالشافعي وابي حنيفة ومالك وأحمد
وتصدوا للافراد المتصدرين زورا وبهتانا للفتوى بلا علم ( كالقرضاوي وخالد الجندي وعمرو خالد والبوطي وغيرهم ) فألقنوهم الحجة وبينوا فساد حالهم وحال معتقدهم الفاسد الذي يدعون اليه ، فعجزت فرق الضلال وافراد الجهل على مواجهة طلاب المحدث الهرري رحمه الله طلاب المشاريع ( الحبشي يعني المشاريعي ، ) بالدليل فتهربوا من المناظرات التي دعاهم اليها طلاب المشاريع طلاب المحدث الحبشي رحمه الله اتعلمون لماذا ؟؟ الجواب هين لأن اهل الضلال لا حجة لهم امام اهل العلم اهل الضلال منقطعون كالوهابية يتوقفون عند مجسم نجد ( محمد بن عبد الوهاب ) وسلفهم الفاسد ضال حران ( ابن تيمية الحراني ) . وكحزب الاخوان ( الذين انحرفوا عن نهج الشيخ حسن البنا رحمه الله تعالى ) فأقوالهم الفاسدة من عند سيد قطب ( كان كاتبا في مجلة روز اليوسف ودعا الى التعري بشكل فاضح ) . وكحزب التحرير ( الذين يبيحون تقبيل المرأة الاجنبية بحجة السفر وغيرها من المفاسد ) الذين مشربهم من عند تقي الدين النبهاني ( قال : كلُّ مسلمٍ يموت منذ أكثرَ من مائةِ سنةٍ مِيتتُهُ ميتة جاهلية لأنهُ لا يوجدُ خليفةٌ منذُ ذلك الزمن بالمقابل تجد تلامذة المشاريع تلامذة المحدث الحبشي رحمه الله تسلحوا بسلاح العلم سلاح الدليل والحجة العلم الذي انتقل اليهم كابر عن كابر الى سيدنا رسول الله علم ليس منقطعا بل متصل بالسند المتواتر الى رسول الله علم ودليل وبرهان علم نور وتقى وورع علم وعمل وإخلاص امتازوا به على غيرهم نعم علم امتاز به حتى صغارهم فتجد الصغير بينهم يحفظ عقيدة المسلمين عن ظهر قلب عقيدة ان الله موجود بلا مكان لا يشبه شيئا لا تدركه الاوهام حي قيوم لا ينام ، ويعرف ان من وقعت منه ردة ( وهو قطع الاسلام بنية أو قول كفر أو فعل كفر ) يجب عليه الرجوع الى الإسلام بالشهادتين ، ويعرف أن زيارة قبر الحبيب محمد جائزة بالإجماع وانه يتوسل به لا حرمة بهذا ، ويعرف الصلاة بواجباتها واركانها ومبطلاتها وكذا الوضوء صحته ومبطلاته ، وغيره من سائر علوم الدين التي لا يعرفها الكثير الكثير ممن يتصدرون للفتوى بلا علم. أما النساء نساء المشاريع فهم كالرجال على الخير اجتمعوا وعلى الصلاح والتقى والعفاف انتشرن بين الناس ينشرن الهداية والخير وعلموا النساء الحق والهدى لا يثنيهم عن ذلك تهديد جاهل ولا غباء مارق ، همهم مرضاة الله سبحانه ربنا ، توكلن على الله في سائر أمورهن فتجدهن عونا للرجال على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،فبالله عليك ايها القارىء جماعة بهذا الحجم والانتشار مجتمعة على الخير همها رضى الله ونشر علم الدين الصافي بعيدا عن الغلو والتفريط والإرهاب منتشرة في دول الارض تنشر الخير ماذا تقول عنها ؟؟ ماذا تخبر عنها ؟؟ ماذا تحدث عنها ؟؟
الا نستحق منك أخي المسلم ان تكون لنا عونا على نشر دين الله دين الحق والخير والبركة ، ألا نستحق منك اخي الكريم أن تكون لنا كالسد ترد عنا الأباطيل والأكاذيب والأقاويل التي ما انزل الله بها من سلطان ، نحن اخي المسلم فئة من المسلمين لا ندع والعياذ بالله اننا فقط المسلمون وغيرنا كفار ، فهذا مما افتراه علينا اعداؤنا اعداء هذا الدين وافتراءات غيرها كثيرة كثيرة فنسبوا الينا أننا نحرم أكل العسل والبيض وغيرها من الأمور التافهة ، افترى اعداؤنا على شيخنا وعلى جمعيتنا انهم يكفرون العلماء ، فبالله عليك دلنا على عالم واحد من علماء الأمة المخلصين الغيورين على هذا الدين كفرناه ، وافترى اعداؤنا علينا بأننا نكفر السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها ، افتري علينا بأننا نعبد الأنبياء والأولياء وأننا ندعو الى دين جديد. اقول لك اخي القارئ عبارات وانت استعمل عقلك استعمالا صحيحا أقول لك : كتب شيخنا واصدارات جمعيتنا وما نكتبه من مواضيع بمتناول اليد تستطيع الحصول عليها إينما كنت ، اطلب الكتب والمنشورات وطالعها بتمعن ودراية وقل لنا ماذا فيه إلاالخير والهدى والحق، فوالله ما اتى شيخنا وجمعيتنا بشىء جديد بل ستجد الدليل على ما كتبه شيخنا وجمعيتنا من الكتاب والسنة واقوال علماء المسلمين وسيظهر لك افتراء المفترين علينا وبأننا لم نبتدع دينا جديدا كما افتري علينا نهجنا واضح ومسيرتنا مباركة وكتب شيخنا وجمعيتنا منابر نور لطالب العلم وسنبقى على هذا الى الممات لا نحيد عن دين الله ولا نسكت عن باطل نستطيع أن نرده سنبقى مفاتيح للخير سدا بوجه اعاصير الشر التي تضرب امتنا من الفرق الضالة المنحرفة لا نحيد عن هذا فالله الموفق وعليه توكلنا فهو حسبنا ونعم النصير هذا هو نهجنا فكن لنا عونا وشارك معنا في نشر الخير . اهـــــ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وارحم شيخنا الشيخ عبد الله الهرري الحبشي واحشرنا معه تحت لواء الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم