ولقد قيل لن يُدركَ العِلمَ مَن لا يُطيلُ دَرسَه ويَكُدُّ نفسَهَ،
قال الماورديّ في كتابه أدبُ الدّنيا والدين: ولقد قيل لن يُدركَ العِلمَ مَن لا يُطيلُ دَرسَه ويَكُدُّ نفسَهَ، وكَثرَةُ الدّرْسِ كَدٌّ لا يَصْبِر عليه إلا مَن يَرَى العِلْمَ مَغْنَمًا والجَهالَةَ مَغْرَمًا، فيَحتَمِلُ تَعبَ الدّرس لِيُدرِك راحةَ العِلْمِ ويَنْفِيَ عنهُ مَعَرّةَ الجَهْلِ، فإنّ نَيْلَ العظيم بأمرٍ عَظيم وعلى قدْرِ الرّغبة يكونُ الطّلَبُ وبحسبِ الرّاحةِ يكُونُ التَّعَبُ اهـ