وظِيفَةُ الخُطَباء أن يُرشِدُوا النّاسَ إلى مَا فيهِ مَصلَحةُ دِينهِم

وظِيفَةُ الخُطَباء أن يُرشِدُوا النّاسَ إلى مَا فيهِ مَصلَحةُ دِينهِم

قال شيخنا رحمه الله

الرسولُ صلى الله عليه وسلم أحْيانًا كانَ يضَعُ الحسَنَ والحُسَينَ على حُضنِه وأَحيانًا يحمِلُهُمَا.

وأَحْيانًا كانَ يُلاعِبُ أولادَهُ عندَما كانُوا صِغارًا لإدخالِ الفَرَحِ إلى قلُوبهِم.

وقال شيخنا رحمه الله

أنا مَا لبِستُ في رِجْلي شَيئًا قَطّ إلى سِنّ العِشْرين.كنّا نَذهَبُ لنَجْلِبَ الماءَ مِنَ النّبع للوضوءِ لصَلاةِ الصّبح فالذي يَنزِلُ إلى النّبع رِجْلُه تَتألم،فنَجلِبُ الماءَ ثم نَرجِعُ.

وقال شيخنا رحمه الله في نصيحته للتّبرع لمركز بَرلين في ألمانيا:

هَذهِ السّوقُ التي أنتُم فيها سُوقُ الجنّةِ فاغتَنِمُوهَا،اغتَنِمُوا هذا الخيرَ العظِيمَ،أَنتُم الآنَ في سُوقِ الجنّةِ فاغتَنِمُوا خَيرَها،باركَ الله فيكُم. 

وقال شيخنا رضي الله عنه

الوهابيةُ تُعلِّمُ الكُفرَ،عَمِلَتْ جَامعةً في المدينةِ سمَّتْها الجامعة الإسلاميّة،هؤلاءِ الذينَ يُعكِّرونَ على المسلمينَ في الشّرقِ والغَرب مِن تلكَ الجامعةِ يتخَرّجونَ،أَنجاس أنجاس.

وقال شيخنا رضي الله عنه

توَاصَوا بتَرك التّنعم،لو تَركَ جمَاعَتُنا التّنعمَ فأَكَلُوا الخبزَ واللّبَن وأَحيانًا البُرغُل واللّبن كانوا بنَوا هذه الجامعةَ،لكنْ تعَوّدُوا التّنويعَ مما فيه لَذّة.

وقال شيخنا رحمه الله

وظِيفَةُ الخُطَباء أن يُرشِدُوا النّاسَ إلى مَا فيهِ مَصلَحةُ دِينهِم ويُنبّهُوهم إلى الأمور التي يُقَصّرونَ بها،ليسَت وظِيفَةُ الخُطَباء أن يتكلّمُوا بالتّاريخ فقَط.