بيان جواز قصد قبور الصالحين والتوسل بهم إلى الله في الدعاء.نقلها الذهبي الذي يعتمده نفاة التوسل،
بيان جواز قصد قبور الصالحين والتوسل بهم إلى الله في الدعاء.نقلها الذهبي الذي يعتمده نفاة التوسل، فهل سيوافقونه في هذا أم سيرمونه بالشرك كما رموا الأمة الإسلامية؟!!1- سير أعلام النّبلاء، الذّهبي، المجلّد التّاسع، الطّبقة التّاسعة: معروف الكرخيّ، أبو محفوظ البغداديّ:وعن إبراهيم الحربيّ، قال: قبر معروف التّرياق المجرّب.اهـقال الذهبي: يريد إجابة دعاء المضطر عنده؛ لأنّ البقاع المباركة يستجاب عندها الدّعاء، كما أنّ الدّعاء في السّحر مرجوّ، ودبر المكتوبات، وفي المساجد….اهـ 2- سير أعلام النّبلاء، الذّهبي، المجلّد الثّاني عشر، الطّبقة الرّابعة عشرة – أبو عبد الله البخاريّ، محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم، ذكر وفاته:وقال أبو عليّ الغسّانيّ: أخبرنا أبو الفتح نصر بن الحسن السّكتيّ السّمرقنديّ، قدم علينا بلنسية عام أربعين وستّين وأربع مائة، قال: قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام، فاستسقى النّاس مرارا، فلم يسقوا، فأتى رجل صالح معروف بالصّلاح إلى قاضي سمرقند فقال له: إنّي رأيت رأيا أعرضه عليك.قال: وما هو؟قال: أرى أن تخرج ويخرج النّاس معك إلى قبر الإمام محمّد بن إسماعيل البخاريّ، وقبره بخرتنك، ونستسقي عنده، فعسى الله أن يسقينا.قال: فقال القاضي: نعم ما رأيت.فخرج القاضي والنّاس معه، واستسقى القاضي بالنّاس، وبكى النّاس عند القبر، وتشفّعوا بصاحبه، فأرسل الله -تعالى- السّماء بماء عظيم غزير أقام النّاس من أجله بخرتنك سبعة أيّام أو نحوها، لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته، وبين خرتنك وسمرقند نحو ثلاثة أميال.اهـ