ويدلّ على أهمّية نشر علم الدّين ولا سيما من ذلك علم التوحيد الذي سمّاه أبو حنيفة الفقهَ الأكبرَ، قولُ ربّنا عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم: ﴿فلولا نَفَرَ من كلّ فرقةٍ منهم طائفةٌ ليتفقَّهوا في الدّينِ وليُنذروا قومَهم إذا رجعوا إليهم لعلّهُم يَحذَرون﴾ (التوبة، 122)، فأولئك بعد أن تعلّموا وتفقّهوا يُحذّرون الناس من العمل بخلاف ما دلّوهم عليه من الخير والصلاح، وفي الحديث الشريف: “ومَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلتَمِسُ فِيهِ عِلمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ به طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ” رواه مسلم