سيّدُنا عمرُ رضيَ الله عنه رَوَى البُخَاريُّ أنّه قالَ أيّها النّاسُ إنّ أُنَاسًا كَانوا يُؤخَذُونَ بالوحْي على عَهدِ رَسُولِ الله وإنّ الوَحيَ قَد انقطَعَ فمَنْ أَظْهَرَ لَنَا خَيرًا أَمِنَّاهُ وصَدّقْنَاه وقَرّبنَاهُ ومَن أظْهَر لنَا غَيرَ ذلكَ لم نَأْمَنْه ولم نُصَدّقْه”. مَعنى ذلكَ أنّ مَن كانَ لهُ تَأويلا قَريبا قَبِلنَاه أمّا التّأويلُ البعِيدُ فَلا نَقبَلُه وإنْ قالَ إنّ سَرِيرَتَه حَسَنَة”.