قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
المذاهبُ الأربعَةُ اختَلَفُوا في نَقضِ الوضُوء مِن مَسّ الأجنبِيّةِ أبو حنيفةَ قال لا يَنقُض الوضُوء، ومالِكٌ وأحمَد قالا إن كانَ بلَذَّةٍ يَنقُض، والشّافعيُّ قال قَولَين مَرّةً قالَ إن كانَ بلَذَّةٍ وإن كانَ بغَيرِ لَذَّةٍ يَنقُض أمّا المحَارِم فَلا يَنقُض وقَالَ مَرّةً حتى المحَارم يَنقُض الوضوء أمّا مُصَافحَةُ الأجنبِيّة مَا أحَدٌ مِنهُم أحَلَّها، المجتهدونَ سِوَى الأربعَةِ المشهورونَ مِنهُم نَحوُ أَربَعِينَ مَا أحَدٌ مِنهُم قال بجَواز مصافَحةِ الأجنبِيّةِ بلا حَائل.هؤلاءِ التّحرِيريّة أَمْرُهم عَجِيب ومِن جُملَة مَقالاتِهم الفَاسِدَة أنّ مَجلِسَ الشُّورَى لهُ حقٌّ بعَزْل الخلِيفَةِ بسَبَبٍ أو بدُونِ سبَب