قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
وَرد في الصّحِيح أنّ المؤذّنَ إذَا أَذَّنَ الشّيطَانُ يَهرُب ولهُ ضُرَاطٌ حتى يَصِلَ إلى الرَّوحَاء”رواه البخاري ومسلم. هذه الرّوحَاءُ تَبعُد مِنَ المدينَةِ قَريبا مِن مَرحَلَة، ثم يَعُودُ ثم لما يُقِيمُ المؤذّن أيضًا يَهرُب مِن شِدّة كَراهِيَتِه للأذان يهربُ إلى الرَّوحَاء ثم لما يَمضي قَدْر مُدّة الإقامَةِ يَعُودُ إلى المصَلّي فيَدخُل إلى قَلبِه فيُوَسوِسُ لهُ حتى لا يَخشَع في صَلاتِه. وهَذا دَليلٌ على أنّ الجِنَّ يَطِيرون.