وفي الحديث: “أقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإنَّما تَصُفُّونَ بِصُفُوفِ الملائكَةِ وحَاذُوا بَينَ المنَاكِبِ وسُدُّوا الخَلَلَ ولِيْنُوا بأَيْدِيْ إخْوَانِكُم ولا تَذَرُوا فُرُجَاتٍ للشّيطَانِ ومَنْ وَصَلَ صَفًّا وَصَلَهُ اللهُ ومَنْ قَطَعَ صَفًا قَطَعَهُ اللهُ عَزَّ وجَلّ” وراه أحمد وأبو داود والطبراني. أيْ أبعَدَهُ مِن ثَوابِهِ ومَزِيدِ رَحمَتِه. (أي مَكرُوه)
فقال الشيخ: حَسَنٌ.
(أَقِيمُوا الصُّفُوفَ أيْ سَوُّوهَا في الصّلاةِ.
بصفوفِ الملائكةِ: جَاءَ بيَانُه في خَبرِ كَيفَ تَصُفُّ الملائكةُ قال يُتِمُّونَ الصّفُوفَ المقَدَّمَة ويَتَراصُّونَ.
المناكِبُ: أي اجْعَلُوا مَنكِبَ كُلّ مُسَامِتًا لمنكِبِ الآخَر.
الخَلَلُ: الفُرَج التي في الصّفُوف.
إخْوانَكُم: أي إذا جاءَ مَن يُريدُ الدُّخُولَ في الصّفّ فوَضَع يدَه على مَنكِبِه لانَ وأَوْسَع لهُ لِيَدخُلَ.
وَصَلَهُ اللهُ: برَحمَتِه ورَفَعَ دَرَجَتَهُ )