قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
عن إسماعيل بنِ إبراهيمَ بنِ عُلَيَّةَ زادَ القَوارِيْريُّ قالَ وحَدّثَنا عبدُ الوَارِثِ بنُ سَعِيد كِلاهما عن عبدِ العَزيز بنِ صُهَيْبٍ قالَ سَأَل قَتادَةُ أنَسَ بنَ مَالكٍ رضيَ اللهُ عنهُ أَيُّ دُعَاءٍ كانَ يَدعُو بهِ النّبيُ صلّى اللهُ علَيهِ وسَلَّم أَكثَرَ قال كانَ أكثَرُ دَعوَةٍ يَدعُو بها يقولُ “اللّهُمّ آتِنا في الدُّنيا حسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسنَةً وقِنَا عَذابَ النّار” زادَ أبو خَيْثَمَةَ وإسحَاقُ في رِوايَتِهما وكانَ أنَسٌ إذا أرَادَ أنْ يَدعُوَ بدَعوَةٍ دَعا بها وإذَا أرادَ أنْ يَدعُوَ بدُعَاءٍ دَعَا بها فيهِ.
عن ثَابتٍ البُناني أنّهم قالوا لأنَسِ بنِ مَالِكٍ رضيَ اللهُ عنهُ ادْعُ لنَا بدُعَاءٍ، قالَ “اللّهُمَّ آتِنَا في الدُّنيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنَا عَذابَ النّار”، فقَالُوا لهُ زِدْنَا، فأَعادَهَا، فقَالوا لهُ زِدنَا، فقالَ مَا تُريدُونَ، سَألتُ اللهَ لَكُم خَيرَ الدُّنيَا والآخِرَة، قالَ أَنَسٌ وكانَ رَسُولُ اللهِ صَلّى الله عليه وسلم يُكثِرُ أنْ يَدعُوَ بها. أخرجَه البخَاري