وفي الحديث: “لقَدْ أُوذِيتُ في اللهِ ومَا يؤذَى أَحَدٌ وأُخِفْتُ في اللهِ ومَا يُخَافُ أحَدٌ ولقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاثُونَ مِن بَينِ يَومٍ ولَيلَةٍ ومَا لِيْ ولِبِلالٍ طَعَامٌ يَأكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إلا شَىءٌ يُوارِيْهِ إبْطُ بِلالٍ” رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان.
(وما يُخَافُ أَحَدٌ: أي في إظْهَارِ دِينِه وإعْلاءِ كَلِمَتِه.
أُخِفْتُ في اللهِ ومَا يُخَافُ أحَدٌ: أي هُدّدتُ وتُوُعّدتُ بالتّعذِيبِ والقَتْل بسَبَبِ إظْهَارِ الدُّعَاءِ إلى اللهِ تَعالى وإظْهَارِ دِينِ الإسلام. أي خُوِّفتُ في اللهِ وَحْدِي. )