قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به
أحمدُ هَادي الحبشي رأَى النّبيَّ يقَظَةً وقَبَّلَ يَدَه فُتِحَ لهُ بابُ الحُجْرَة فدَخَل، كانَ مَعَه سَبعَةُ أشخَاص، في وقتِ خَلْوَةٍ دَخَلَ في وَقتٍ لم يَكُن فيهِ نَاسٌ، فُتِحَ لهُ البَابُ فَدخَلَ ثم خَرَج فقَالَ لهم أنَا أَبْقَى هُنَا، أَنتُم وشَأنُكُم كانَ يَخرُج في وَقتِ الحَرّ الشّديدِ إلى السّطُوح ويتّجِهُ إلى قَبرِ الرّسُولِ ولا يتَأثَّرُ بالحرّ حتى ماتَ ودُفِنَ في المدينة، فُتِحَ لهُ قَبرُ الرّسُولِ ودَخَلَه. هَذا كَانَ قَبلَ مائَتي سَنةٍ تَقريبًا.