سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به
إنْ قِيلَ إنّ النّبيَّ يُرَى يَقظَةً فَهَذا مَعنَاهُ استِمرَارُ نُزُولِ الوَحْي.
فقال الشيخ: رؤيَتُه مِن أعمَالِ البَصَر، اللهُ يُقدِرُ هؤلاء مِن أنْ يرَوا جَسَدَه بأَعيُنِهم، لا مَانِعَ مِن ذلكَ. لا ارتبَاطَ لهُ بالوَحْي. قَد يَحصُل كَلامٌ بَينَهُم وبَينَ النّبيّ وهَذا لا ارتبَاطَ لهُ بالوَحْي.
قال الشيخ: لا يُقَالُ إنّ النّبيَّ بَعدَ وَفاتِه انقَطَعَ عَنهُ الوَحيُ بدَليلِ حَديث “حَياتِي خَيرٌ لَكُمْ ومَمَاتِي خَيرٌ لَكُم” لأنّ أعمَالهم تُعرَضُ علَيهِ مِن بَابِ الوَحي. أمّا قَولُ سَيّدِنا عمَرُ أنّ أُنَاسًا كَانُوا يؤخَذُونَ بالوَحْيِ عَلى عَهدِ رَسُولِ الله وإنّ الوَحْيَ قَد انقَطَع. مَعنَاهُ الوَحيُ الذي يؤخَذُ بهِ بَعضُ النّاس هَذا قَد انقَطَع، ليسَ كُلُ الوَحْي.
(ذِكْر: مِن نَحوِ قِراءَةٍ وتَكبِير وتَسبِيح وتَهليلٍ وتَحمِيد.
طَاهِرًا: عن الحَدَثَين. فيَتعَارَّ: يتَنبَّه مِن نَومِه.)