وفي الحديث: (المؤمِنُ هَيْنٌ لَيْنٌ حتى تَخَالَهُ مِنَ اللِّيْنِ أَحْمَق) رواه البيهقي.أي تَظُنُّه مِن كَثرة لِيْنِه غَيرَ مُتَنَبِّه لطَريق الحَقّ.
(هَيْنٌ مِنَ الهَوْنِ بفَتح الهاءِ السَّكِينَةُ والوَقَار.
لَيْنٌ بتَخفِيف لَيْنٌ على فِعل مِن اللِّيْن ضِدّ الخُشُونَة، قيلَ يُطلَقُ على الإنسَانِ بالتّخفِيف وعلى غَيرِه على الأصل، وفي المثَل إذا عَزّ أخُوكَ فهُنْ ومَعناهُ إذَا عَاسَر فيَاسِر.)