قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به
في صِفَةِ النّبيّ أنّه كانَ مَسِيْحَ القَدَمَين
وفي لِسَان العَرب: مَسِيح القَدَمَين أرادَ أنّهما مَلسَاوانِ لَيّنَتانِ ليسَ فِيهِما تَكَسُّرٌ ولا شُقَاقٌ. إذا أصَابَهما الماءُ نَبا عَنْهُما (معناه تباعد)
وفي حديثِ صَفِيّةَ في سَاقَيْهِ حُموشَةٌ، الحُمُوشَةُ والحَماشَةُ الدّقَّةُ أي ليسَت غَلِيظَة.عَبْلَ الذّراعَين أي ضَخْمَهُمَا، لم يَكُن دَقِيقَ الذّرَاعَين.