وفي الحديث: “دَبَّ إلَيكُم دَاءُ الأُمَم قَبْلَكُم الحَسَدُ والبَغضَاءُ هيَ الحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لا حَالِقَةُ الشَّعَر والذي نَفسُ محَمّدٍ بيَدِه لا تَدخُلُوا الجَنّةَ حتى تؤمِنُوا ولا تؤمِنُوا حتى تَحَابُّوا أفَلا أُنْبِئُكُم بشَىءٍ إذَا فعَلتُمُوه تحَابَبْتُم أفْشُوا السّلامَ بَينَكُم”. رواه أحمد والترمذي والضياء المقدسي.
(دَبَّ: أي سَارَ. دَاءُ: أيْ عَادَةُ (قالَ ابنُ الأثِير نَقَلَ الدّاءَ مِنَ الأجسَامِ إلى المعَاني ومِنْ أَمْرِ الدِّيْن إلى الآخِرَة.
حَالِقَةُ الدِّين: أي الخصلَةُ التي شَأنُها أن تُهلِكَ وتَستَأصِلَ الدّين كما يَستَأصِلُ الموسى الشّعَر.
أفْشُوا السّلامَ بَينَكُم فَإنّهُ يُزِيلُ الضّغَائنَ ويُورِثُ التّحَابُبَ )