قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ رضيَ الله عنهما أنّ امرأةً مِن جُهَينَةَ أَتَت النّبيّ صَلّى الله عليه وسلم وهيَ حُبلَى مِنَ الزّنى فقَالَت يا رسولَ الله إنّي أَصَبتُ حَدًّا فأَقِمْهُ علَيَّ، فدَعَا رسولُ الله صلى الله علَيه وسلم وَلِيَّها فقال “اذْهَب فأَحْسِنْ إلَيها فإذَا وَضَعَتْ حَملَها فائْتِني بها”، ففَعَلَ فأَمَرَ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسَلّم فشُكَّت علَيها ثِيابُها ثم أمَرَ بها فرُجِمَت ثم صَلّى علَيها، فقال لهُ عُمرُ أَتُصَلّي علَيها يا رسولَ الله وقَد زَنَت، فقَال “لقَدْ تَابَت تَوبَةً لو قُسِمَت بينَ أهلِ المدينَةِ لَوَسِعَتْهُم وهَل وجَدْتَ شَيئًا أفضَلَ مِن أنْ جَادَت بنَفسِها للهِ عَزّ وجَلّ”. هذا صحيحٌ أخرجَه أحمد.