قرئ على شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
عن أبي هريرةَ رضيَ الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “عُرِضَ علَيّ أوّلُ ثلاثةٍ يَدخُلُونَ الجَنّةَ وأَوَّلُ ثَلاثةٍ يَدخُلُونَ النّارَ فأَمّا أَوّلُ ثَلاثَةٍ يَدخُلُونَ الجنّةَ فالشّهِيدُ وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ وعَبدٌ أدَّى حَقَّ اللهِ ونَصَحَ لسَيّدِه، وأمّا أوّلُ ثَلاثَةٍ يَدخُلُونَ النّارَ فمَلِكٌ مُتَسَلّطٌ وذُو ثَروَةٍ مِن مِالٍ لا يؤدّي حقَّ اللهِ وفَقِيرٌ فَخُور”. هذا حديثٌ حَسَنٌ أخرجَه التّرمِذي.
(سألت شيخنا رحمه الله: مَن هوَ الفَقيرُ الفَخُور الذي ورَدَ ذَمُّه في الحَديث.
فقال الشيخ: الفَقيرُ المتَكبّرُ معَ فَقْره، هذا الذي ورَد ذَمُّه)
(قال المناوي في شرح الجامع الصغير: متعفف عن سؤال الناس)
(الفَخُورُ } من يعدد مناقبه تطاولا)
(قال في تاج العروس وقيلَ : الفَخْرُ : ادِّعاءُ العِظَمِ والكِبَرِ والشَّرَفِ)