قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به
في زمَانِ نَبيّ الله موسى أُنَاسٌ كانوا مَعه اجتَازُوا البَحْرَ مَعه ورَأَوا تِلكَ المعجزةَ الكَبِيرَةَ فلَمّا ذَهَبَ إلى الطُّور شَخصٌ خَبِيثٌ يقال له موسى السامري صَوّرَ مِنَ الذّهَب عِجلا ثم هَذا العِجلُ بقُدرَةِ الله صَارَ يَخُورُ فقَالَ لهم السّامريّ هذَا إلهكُم وإلهُ مُوسى فصَدَّقُوهُ فعَبَدُوا العِجْلَ فلَمّا رَجعَ مُوسَى غَضِبَ مِنهُم ثم اللهُ أَوحَى لموسَى أن يَقتُلَ مِنهُم سَبعِينَ ألفًا كانوا ارتَدُّوا. الرّجُلُ صَارَ يَقتُلُ أبَاهُ وأخَاهُ لا يُبَالي يَقتُلُ مَن أمَامَه. سَبعينَ أَلفًا قُتِلُوا مِن أَجلِ الكَفّارة أمّا في شَريعَةِ سيّدِنا محمّدٍ يَرجِعُ الشّخصُ إلى الإسلام فلا يُقتَلُ فإنْ أبَى يَقتُلُه الخَلِيفَةُ أمّا غَيرُ الخَلِيفَةِ لا يَقتُلُه.
قال الشيخ: أهلُ عُمَان الذين كانوا في زَمَن الرّسول الرّسُولُ مدَحَهُم، بدُونِ عِنَادٍ أسْلَمُوا.