إبراهيمُ بَنى الكعبَة مَا كانَ هُناكَ أحَدٌ ثم تَرَك ولَدَه إسماعيلَ مع أُمّهِ هَاجَر هناكَ ثم إسماعيلُ تَزوَّجَ مِن عَربيّة كانَت هناكَ ونَشَر الإسلامَ، ثم بَعدَ زَمانٍ كَفَرُوا أهلُ مَكّةَ ومَن حَولَهم، كُلُّهُم يَعبُدُونَ الوَثَنَ إلى أن جَاءَ سَيّدُنا محمّدٌ مَا كانَ على وَجهِ الأرض مسلِم إلا هو، أهلُ مَكّةَ دَعاهُم إلى الإسلام فأَسْلَم القَلِيلُ في بَدْءِ الأمر أبو بَكر وبلالٌ وعَمّار بنُ يَاسر وصُهَيبٌ وخَبّابٌ ،ثم بعدَ نَحوِ ثمَانِيَةَ عشَرَ عَامًا رَجَع إلى مَكّةَ ففَتَحَها، انكَسَر الكُفّار.
بَعدَما ماتَ النبي الصّحابَةُ أخَذُوا برَّ الشّام ومِصرَ والعِراق وبلادَ إيران بالقُوّةِ دَخَلُوهَا نَشَرُوا الإسلام