قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به
المسلمُ العَاصي الذي لم يَعفُ اللهُ عَنهُ يُعَذَّبُ في القَبرِ سَبعةَ أيّامٍ فقَط ثم يَنَامُ ثم يؤخَّرُ لهُ بقِيَّةُ عَذابِه إلى الآخِرَة، فحَدِيثُ رسولِ الله إنّهما ليُعَذَّبَان هَذا كانَ قَبلَ السّبعَةِ أيّام مِن دَفنِهما.
المسلِمُ مَا لم يَبلَ كُلُّ جَسَدِه إذَا مَرَّ مُسلِمٌ بقَبرِه كانَ يَعرِفُه في الدُّنيا فسَلَّمَ علَيهِ يَرُدُّ علَيهِ السّلام. أمّا التّقيُّ حتى لو بَلِيَ جَسَدُه قَد يَسمَعُ ويَرُدُّ مع هَذا البُعدِ الشّاسِع بينَ الأرض والجنّة. أمّا العُصَاةُ أَروَاحُهُم تَكُونُ بعدَ بِلى الجسَد في هذا الفضَاء وبَعضُهم في السّماءِ الأولى.
129_ سئل الشيخ: عن واحِدٍ تَعَرّى ليَغتَسِلَ ثم بَدا لهُ أن يقرأ القُرءانَ وهوَ عارٍ قَبلَ الغُسل فهل يُكرَه ذلك.
فقال الشيخ: لا يُكرَه.