_عن معنى قولِ رَسُول الله: “للصّائِم فَرحَتَان فَرحَةٌ عندَ فِطرِه وفَرحَةٌ عندَ لِقَاءِ رَبّه” رواه البخاري ومسلم .
فقال الشيخ: الفَرحَةُ الأُولى عندَما يُفطِرُ بعَودَةِ قُوّتِه إلَيه، والثّانيَةُ في الآخِرَة عندَ الحِسَاب، عندَما يُكَلّمُ اللهُ العِبادَ بكَلامِه ويَسأَلهم عن أَعمَالهم بكَلامِه الذي ليسَ حَرفًا ولا صَوتًا. فيَعرفُ عُظمَ ثَوابِ الصّائم. وليسَ شَرطًا أن يكونَ هَذا الصّائمُ تَقيّا لكن يُشتَرطُ أن يَكُونَ صِيَامُه صَحِيحًا شَرعًا، متجَنّبًا لما يُذهِبُ ثَوابَ الصّيَام.
507_ قَولُه تعالى: {وَتِلْكَ الجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا} مَعناهُ أُدخِلتُمُوها، مَعنَاه أعمَالُكُم هيَ السّبَب.
508_ قال الشيخ: الْمَلَكُ يُرِي الكَافرَ مِثَالَ مَكَانِه في الجنّة أنْ لَو كانَ مَاتَ مُسلِمًا، يُرِيْه خَيَالَه. فيَزدَادُ الكَافرُ حَسْرَةً.
وَالْكَافِرُ يُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ الْجَنَّةِ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ النَّارِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا، وَمَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ رُوحَهُ تُؤْخَذُ إِلَى مَكَانٍ دُونَ السَّمَاءِ الأُولَى فَيَرَى مِنْ هُنَاكَ مِثَالَ مَقْعَدِهِ أَنْ لَوْ كَانَ مَاتَ عَلَى الإِيمَانِ، وَتُؤْخَذُ رُوحُهُ إِلَى مَكَانٍ قَرِيبٍ مِنْ جَهَنَّمَ فَيَرَى مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ.
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده :
لُبسُ الرّدَاء في الصّلاة للرجل سُنّةٌ، المالِكِيّةُ يؤكّدُونَ على لُبسِ الرّداء في الصّلاة.
511_ قال الشيخ: مَن كانَ يعرفُ أنّ الرّحمن اسمٌ خَاصٌّ باللهِ فسَمَّى بهِ غَيرَ الله يَكفُر.
512_ قال الشيخ: بَعضُ الفُقَهاء قالوا إذَا بُنيَ على القَبر في الجبّانَة العَامّةِ خَشْيَةَ أن يُفتَحَ القَبر قَبلَ بِلَى الجَسَد يَجُوز.
513_ مجَرّد مجَاوَزة النّهْر لا يُعَدُّ مُفَارقَةً لبُنيَانِ البَلد (ولو كان النهر عريضا).
514_ سئل الشيخ: عن شَخص عمِلَ مَطعَمَين عندَ النّهْر وفَصَلَ بَينَهما بممَرّ للنّاس يَمُرُّونَ فيهِ، أحَدُ المطعَمَين عندَ النّهْر والآخَرُ يَنفَصِلُ عَنهُ بالممَرّ فهَل يَجُوز الجلُوسُ في الآخَر مع أنّ إدَارتَهما واحِدَة.
فقال الشيخ: يجُوز.