شرح ألفاظ ما في كتاب الأذكار
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا
524_ مَعنى صَلاةِ الغَداةِ الصُّبْح.
525_ معنى سبحَان اللهِ رِضَى نَفسِه أي كمَا يُحِبّ.
_ مَعنى وَزِنَةَ عَرشِه أي تَسبِيحًا بقَدر وَزنِ عَرشِه.
526_ اللهمّ رَبَّ هَذه الدّعوَة التّامّة أي الكَامِلَة. الدَّعوَةُ هيَ الدّعوَةُ إلى الصّلاة.
527_ لَبّيكَ مَعنَاهُ أُطِيعُكَ طَاعَةً بَعدَ طَاعَة.
_ وسَعْدَيكَ مَعنَاهُ أُقِيمُ على طَاعَتِك.
528_ أنّا بكَ وإلَيكَ وجُودِي بِكَ ونهَايَتي إلى لِقَائِكَ.
529_ وإلَيكَ نَسعَى ونَحفِدُ إلى طَاعَتِكَ نَسعَى ونُسرِع.
530_ ومِنكَ السّلامُ مَعنَاهُ أَنتَ الذي تُعطِي السَّلام.
531_ اللهمّ بكَ أُحَاوِلُ وَبِكَ أُصَاوِلُ أي بعَونِكَ أَطلُبُ حَاجَتي، أُرِيدُ دَفعَ شَرّ عَدُوّي.
(قال ابن الأثير في غريب الأثر: وبك أُحاول هو من المُفاعَلة . وقيل المُحاولة طَلَب الشيء بحِيلة [وبك أُصاَوِل ] أي أسْطُو وأقْهَر . والصَّولةُ : الحَمْلةُ والوَثْبَة)
532_ وإلَيكَ حَاكَمتُ معناهُ مِنكَ أُرِيدُ طَلَبَ حَقّي ممن يُؤذِيني.
533_ أَعُوذُ بكَ مِنكَ مَعنَاهُ أَعُوذُ برَحمَتِكَ مِن عَذابِك.
534_ أَلجَأتُ ظَهرِي إلَيكَ اعتَصَمتُ بكَ.
535_ لا مَنجَى مِنكَ إلا إلَيكَ لا مَفَرَّ مِنكَ إلا إليكَ.
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
536_ إن أَمْسَكتَ نَفسِي فَارحَمْها أي فَوّضْتُ إلَيكَ أَمْرِي، إنْ أَبْقَيْتَني حَيّا ارْحَمني.
537_ معنى وَفُكَّ رِهَاني سَلّمْني مِنَ العُقُوبَة.
538_ الحَمدُ للهِ حَمدًا كَثِيرا طَيّبًا مُبَاركًا فيهِ أي مُتَزايِدًا.
539_ غَيرَ مَكفِيّ ولا مُوَدَّعٍ أي لا أَستَطِيعُ أنْ أَبْلُغَ الغَايَةَ.
( (قال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر: غير مُكْفَىءٍ ولا مُودَّعٍ رَبنَّا ] أي غير مَرْدُود وَلاَ مَقْلُوب . والضَّمير راجع إلى الطَّعام.
وقيل : [ مَكْفِيّ ] من الكفاية فيكون من المعْتَلّ . يعني أنَّ اللّه هو المُطْعِم والْكاَفِي وهو غَيْر مُطْعَم ولا مَكْفيٍّ فيكون الضمير راجعاً إلى اللّه . وقوله [ ولا مُوَدَّع ] أي غير مَتْروك الطَّلَب إليه والرَّغْبة فيما عنده. وأمَّا قوله [ ربَّنا ] فيكون عَلَى الأوّل منصوباً على النَّداء المضاف بحذف حَرْف النَّداء وعلى الثاني مرفوعاً على الابْتداء ( في اللسان : [ على الابتداء المؤخَّر ] ) أي ربُّنا غيرُ مَكْفيّ ولا مُودَّع . ويجوز أن يَكون الكلام راجعاً إلى الحمد كأنه قال : حَمْداً كَثِيراً مُبارَكاً فيه غير مَكْفيٍّ ولا مُودَّع ولا مُسْتَغْنىً عنه : أي عن الحمد)