قال شيخنا رحمه الله
540_ وغَشِيَتكُمُ الرّحمَةُ مَعناهُ غَطّتْكُمُ الرّحمَةُ.
541_ وخَيرَ مَا جُبِلَت علَيه أي خَيرَ الأخلاق.
542_ اللّهُمّ اجْعَلهُ صَيّبًا هَنِيئًا أي اجْعَل هَذا المطَر صَيّبًا أي قَويّا هَنِيئًا أي كثِيرَ النّفْع.(قال ابن الأثير صَيِّبا أي مُنْهمراً مُتَدفقّا .)
543_ واخْلُفْهُ في عَقِبِه في الغَابِرِينَ أي احْفَظْ ذُرّيّتَه في المستَقبَل.
544_ معنى عَاجِلِ أَمْرِي وءاجِلِه أي مَا أَحتَاجُه الآنَ ومَا سَأحتَاجُه في المستَقبَل.
545_ فَاقْدُرهُ ليْ مَعناه يَسّرْه ليْ.
546_ ورَضّني بهِ مَعنَاه اجْعَلني راضِيًا بهِ.
547_ وأعوذ بكَ مِن دَرْكِ الشّقَاءِ أي أن يَلْحَقَني الشّقَاء.(قال ابن الأثير أعوذُ بك من دَرْك الشَّقاء ] الدَّرْك : اللَّحَاقُ والوصُولُ إلى الشّيء أدْرَكْتُه إدْراكًا وَدَرْكًا)
548_ وشَماتَةِ الأعدَاء أي اكْفِني شَماتةَ الأعدَاء.
549_ فقَالها في مَجلِس ذكر كانَت كالطّابَع يُطبَع علَيها أي كالخَتْم.
550_ أَلِظُّوا بيَا ذَا الجَلالِ والإكرام أي الْزَمُوا.
(قال ابن الأثير اَلِظُّوا بيَا ذَا الجَلال والإِكرام أي الْزَمُوه واثْبُتُوا عليه وأكْثِرُوا من قوله والتَّلَفُّظِ به في دُعائِكم . يقال : أَلَظَّ بالشيء يُلِظُّ إلْظَاظاً إذا لَزِمَه وثابرَ عليه)