في الحديثِ”وإسْبَاغُ الوُضُوءِ في المَكَارِه”رواه البخاري ومسلم والطبراني وغيرهم.
فقال الشيخ: مَعنَاهُ الإتمامُ بحَيثُ لا يَكُونُ فيهِ نَقصٌ ولا كَراهَة.
(قال ابن الأثير في النهاية : إسْباغ الوضوء على المكارِه : هيَ جمع مَكْرَه وهو مَا يكْرَهُه الإنسان ويَشُقُّ عليه والكُرْه بالضّم والفَتح الْمَشَقَّةُ والمعنى أن يَتَوَضَّأ مع البَرْد الشديد والعِلَل التي يَتَأذَّى معَها بِمَسّ الماءِ ومع إعْوَازِه والحاجَة إلى طَلَبِه والسَّعي في تَحْصِيله أو ابْتِياعه بالثّمَن الغالي وما أشبَه ذلكَ مِنَ الأسبَابِ الشَّاقَّة)
سئل الشيخ: في الحديث ذِكر “المقَام المحمُود”رواه البخاري ومسلم وأحمد وغيرهم.
فقال الشيخ: مَعنَاهُ الشّفَاعَةُ العُظمَى.
(قال ابن الأثير في النهاية : وابْعَثْه المقَامَ المحمودَ الذي وَعَدْتَه أي الذي يَحْمَدُه فيه جميعُ الخَلق لتَعْجِيل الحِسَاب والإراحَةِ مِن طُول الوقُوف . وقيلَ هوَ الشَّفَاعَة)