سئل الشيخ :في الحديث “ومِنكَ السّلامُ”رواه مسلم وأحمد والبيهقي وغيرهم.
فقال الشيخ: مَعناهُ أنتَ تَخلُقُ السّلامَ أَنتَ تُعطِي السّلامَةَ للعِبَادِ مِنَ النّقَائِص.
(قال السيوطي في حاشيته على النسائي: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَام وَمِنْك السَّلَام” الْأَوَّل مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى وَالثَّانِي السَّلَامَة ، وَمَعْنَاهُ أَنَّ السَّلَامَة مِنْ الْمَهَالِك إِنَّمَا تَحْصُل لِمَنْ سَلَّمَهُ اللَّه تَعَالَى)
سئل الشيخ: في الحديث “وقَدَمَاه مُنتَصِبَتَانِ”
فقال الشيخ : مَعنَاهُ في السّجُود، وقَعَت يدَها على باطِنِ قدَمِه وهوَ في السّجُود. الشّافعِيّة قالُوا بحَائِل.
(عن أبي هريرة عن عائشة قالت : فقَدْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلّم ذاتَ لَيلَةٍ في الفِرَاش فجعَلْتُ أَطلُبُه بيَدِي فوَقَعَت يَدِي على باطِنِ قَدَمَيه وهما مُنتَصِبَتَانِ فسَمِعتُه يقول : اللّهُمّ إني أَعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِك وأَعُوذُ بمعَافَاتِكَ مِن عقُوبَتِك”رواه أحمد وابنُ خُزَيمة.)