سئل الشيخ:ما معنى “إذَا أَوَى أَحَدُكُم إلى فِرَاشِهِ فَلْيَنفُضْ فِرَاشَهُ بدَاخِلَةِ إزَارِه”رواه البخاري والنّسَائي وأبو داود .
فقال الشيخ :فَليَنفُضْ فِراشَه بدَاخِلَةِ إزَارِه، الإزَارُ يُعطَفُ، دَاخِلَةُ الإزارُ هيَ التي تَكُون في جِهَةِ اليَسَار.
(قال ابن الأثير في النهاية: إذا أَوَى أحَدُكُم إلى فِرَاشِه فَلْيَنْفُضْه بِدَاخِلَةِ إزَارِه فإنّه لا يَدْرِي ما خَلَفَهُ علَيه ] دَاخِلَة الإزار : طَرَفُه وحاشِيتُه من دَاخل . وإنَّما أمَره بداخِلَتِه دونَ خَارِجَته لأنّ المؤْتَزر يأخُذ إزارَه بيَمِينِه وشمَاله فيُلْزِق ما بِشمَاله على جَسَدِه وهيَ دَاخلَةُ إزَاره ثم يضَع ما بِيَمينه فوقَ داخِلَتِه فمتى عاجَلَه أمرٌ وخَشِيَ سُقوطَ إزَاره أمْسَكَه بشِمَاله ودفَع عن نَفْسه بيَمِينه فإذا صَار إلى فِرَاشه فحلَّ إزارَه فإنّما يَحُلّ بيَمِينه خَارجَة الإزَارِ وتَبْقَى الدَّاخِلةُ معَلّقَة وبها يقَع النَّفْضُ لأنها غَيرُ مَشغُولَةٍ باليَد)