سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
عن معنى مَا وَرَدَ في الحَديث “أنتَ الظّاهِرُ فلَيسَ فَوقَكَ شَىءٌ وأَنتَ البَاطِنُ فلَيسَ دُونَكَ شَىءٌ”رواه ابن حبان.
فقال الشيخ: مَعنَاهُ أَنتَ لَستَ في جِهَةٍ لَستَ مُتَحَيّزًا في جِهَةِ فَوق ولَستَ مُتَحَيّزًا جِهَةِ تَحت مَعناهُ أنتَ مَوجُودٌ بلا مَكَان. هذا دليلٌ لأهلِ السُّنّة على الوهّابيّة.
641_سئل الشيخ: وَرَد في الحديث عن عائشةَ رضيَ الله عنها أنّ رسولَ الله كانَ إذَا اشتَكى الإنسانُ الشّىءَ مِنه أو كانَت بهِ قُرحَةٌ قالَ النَّبيّ بإصبَعِه هَكذا” مَا هيَ الهيئَةُ التي فَعلَها الرّسولُ صلى الله عليه وسلم.
فقال الشيخ: قالَ بإصبَعِه هَكذا وأشَارَ بالسّبّابَةِ ووَضَعَها على سَاقِه.
“بِسم اللهِ تُربةُ أَرضِنا”. هَذا خَاصّ بالمدينَة.
(عن عائشة إن النبي {صلى الله عليه وسلم} كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو إذا كانت به قرحة أو جرح قال النبي {صلى الله عليه وسلم} بإصبعه هكذا – ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها – وقال باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا”رواه البخاري ومسلم)