قال الشيخ: وإني تلَقَّيتُ الطّريقَةَ القَادريّةَ مِن نَحوِ ثَلاثَةِ مَشَايخَ أحَدُهُم الشّيخ أحمدُ البَدَويّ خَلِيفَة الشّيخ أحمد عبد البَاقي المكَاشَفِي رضيَ الله عنه. البَسمَلة مِائتي مرّة، ولفظُ الجَلالةِ الله مِائتي مَرّة، ولا إلهَ إلا اللهُ مِائَتي مَرّة، وأَستَغفِرُ اللهَ مِائَتي مَرّة، والصّلاةُ على النّبيّ مِائتي مَرّة، المجمُوع أَلف مرّة ثم مَن شَاء يَقرَأ الوِردَ بالعَدّ ومَن شَاءَ بطَريقَةِ الجَرّ يُمسِكُ السُّبْحَةَ باليَسَار ويَجُرُّ باليَمِين، يَحُصُل السّرّ. صَبَاحًا ومَسَاء،ً صِيغَةُ الصّلاةِ على النّبيّ بأَيّ صِيغَة.
إلى اليَوم لا يَزالُ أُنَاسٌ مُبَاركِينَ مِن أَهلِ الطَّريقَة القَادِريّة، في قَريَةٍ مِنَ القُرَى كانَ قَادريّ وتِجّانيّ مُنحَرِفٌ، القَادِريُّ تحَدَّى التّجّانيّ وقَالَ لأهلِ القَريَةِ امتَحِنُونَا، وكانَ مِن عَادَتِهم أنّهم يُشعِلُونَ نَارًا في تِلكَ النّاحِيَةِ للتَّحَدّي فدَخَلَ القَادِريُّ النّارَ ونَادَى التّجّانيّ قالَ لهُ تَعَالَ فَهَرَبَ.